«لكشفهم جرائم الحرب».. لازاريني: إسرائيل توقف تأشيرات دخول موظفي المنظمات الدولية

«لكشفهم جرائم الحرب».. لازاريني: إسرائيل توقف تأشيرات دخول موظفي المنظمات الدولية
فيليب لازاريني

 

توقفت السلطات الإسرائيلية عن منح تأشيرات الدخول لرؤساء وموظفي المنظمات غير الحكومية الدولية حسب ما أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني.

وأوضح لازاريني، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس» مساء الثلاثاء، أن «هذه المنظمات ظلت تقدم المساعدة الإنسانية للأشخاص المحتاجين لسنوات، في شراكة وثيقة مع الأمم المتحدة».

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن «الحكومة الإسرائيلية تسعى على نحو متزايد، إلى التخلص تدريجيًا من ممثلي المنظمات الإنسانية، والمنظمات المشاركة في إعداد التقارير عن فظائع الحرب على غزة وتأثيرها على المدنيين.

ولفت المسؤول الأممي أن القرار يأتي في ظل استمرار الحظر المفروض على دخول وسائل الإعلام الدولية لتقديم تقاريرها بحرية من داخل قطاع غزة، وفي الوقت الذي لا يُسمح فيه لعدد من كبار مسئولي الأمم المتحدة بزيارة القطاع ويمنعون كذلك من السفر إلى الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 41 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية